نظرة عامة على التقدم المحقق في رؤية 2030

عندما أطلق الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في عام 2016، شكك العديد من المراقبين السياسيين والاقتصاديين في هذه الرؤية. هناك العديد من الأفكار التي ترى أن مثل هذه الرؤية كانت أكبر من أن تتمكن المملكة من تنفيذها بالنظر إلى التغيرات الاقتصادية والسياسية المختلفة والموارد البشرية والتكنولوجية والرأسمالية المحدودة. بالإضافة إلى ذلك، رأى العديد من المراقبين أن مثل هذه الرؤية والأهداف سيكون من الصعب تحقيقها بسبب الأعراف الاجتماعية والثقافية والدينية التي تختلف عن المتعارف عليها دوليا.

وحتى اليوم، يمكننا القول إن هناك تقدمًا كبيرًا يتم تحقيقه فيما يتعلق بجميع مشاريع الرؤية الأربعة والعشرين. يمكننا القول إن التقدم بشكل عام أفضل من المتوقع على الرغم من القيود والتأخير في التقدم العام بسبب جائحة كوفيد-19 وإيرادات تصدير النفط أقل من المخطط لها. بالنسبة لنا كمراقبين داخليين نعيش في المملكة منذ إطلاق رؤية 2030، فقد شهدنا تغييرًا كبيرًا وتقدمًا قويًا في جميع أنواع أنشطة الحياة اليومية للمجتمع السعودي وبيئة الأعمال.

وهناك الكثير من الأمثلة على هذا التقدم والنجاح الذي ساهمت فيه رؤية 2030، مثل توظيف المرأة السعودية الذي ظهر جلياً في العديد من المواقع وفي كل مكان مثل مطارات المملكة والعديد من الجهات الحكومية. ولإثبات ملاحظتي ووفقاً للهيئة العامة للإحصاء، في الربع الأول من عام 2024، ارتفعت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة في الربع الأول/2024 بنسبة 0.6% لتصل إلى 30.7% من قوة العمل، كما ارتفعت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة. وارتفعت قوة العمل بنسبة 0.08% لتصل إلى 35.8%. وسيكون هذا التقدم واضحا إذا ما أدركنا أنه وفقا لتعداد 2011، فإن معدل مشاركة الإناث في القوى العاملة يبلغ 25.51% مقابل 53.26% للذكور.

المؤشرالمعدلفي التاريخ
معدل القوى العاملة للسكان63.70Mar 2024
نسبة القوى العاملة الجاهزة للعمل66.00Mar 2024
عدد السكان مع الأجانب32.18Dec 2022
معدل البطالة (للسعوديين والغير سعوديين)3.50Mar 2024

مصدر البيانات: الهيئة العامة للإحصاء – الربع الأول/2024

وبتقييم اتجاه الاقتصاد الكلي للمملكة العربية السعودية، يمكننا أن نرى بوضوح النمو الذي حافظ عليه الاقتصاد السعودي خلال السنوات العشر الماضية بالجدول التالي:

وبتقييم اتجاه الاقتصاد الكلي للمملكة العربية السعودية، يمكننا أن نرى بوضوح النمو الذي حافظ عليه الاقتصاد السعودي خلال السنوات العشر الماضية بالجدول التالي:

السنةمعدل نمو الناتج القوميملاحظة
20154.5%
20161.9%
20170.9%
20183.2%
20191.1%
2020-3.6%الانخفاض نتج عن جانحة كرونا
20215.1%
20227.5%
2023-0.9%الانخفاض نتج عن تباطؤ الاقتصاد العالمي
20242.8%متوقع
20256%متوقع

مصدر البيانات: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي

كما يوضح الجدول أعلاه انتعاشًا متسارعًا وقويًا للنمو الاقتصادي في عامي 2021 و2022 بعد الانكماش الكبير الذي شهده عام 2020 بسبب إغلاق جائحة كوفيد 19. ومن المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي للمملكة لعام 2024 إلى 2.8% (نمو حقيقي)، وهو أعلى بكثير من الاتصال الاقتصادي البالغ -0.8% الذي شهده الاقتصاد في عام 2023. أما بالنسبة لتوقعات عام 2025، حسب صندوق النقد الدولي، فإن التوقعات لـ نمو الاقتصاد السعودي 6% مع نمو اقتصادي بنسبة 6٪، يعد هذا ثاني نمو سريع متوقع دوليًا لعام 2025 بعد الهند. وتعتمد التوقعات الاقتصادية الإيجابية بشكل أساسي على النمو المتوقع للأنشطة الاقتصادية السعودية للقطاعات غير النفطية.

قبل أن نقوم بتقييم التقدم المحرز أو التقدم المحرز فيما يتعلق برؤى المملكة 2030، يجب أن نتذكر أنه على الرغم من أن الرؤية تنفذ الكثير من البرامج، إلا أن هناك برامج رئيسية تمثل محاور الرؤية. هذه البرامج الرئيسية تعتبر الاعمدة الرئيسية التي بنيت على اساسها الرؤية.

وبمراجعة برنامج تطوير القطاع المالي، يمكننا أن نستنتج بوضوح أنه تم تحقيق تقدم كبير. وشهد سوق المال السعودي إضافة شركات مساهمة عامة جديدة أكثر بكثير مما كان مستهدفا في عام 2023، حيث بلغ عدد الاكتتابات العامة المضافة 43 شركة منذ اعلان الرؤية. ويؤكد هذا التقدم أن هدف البرنامج المتمثل في تطوير قطاع مالي متنوع وفعال نساعده في تنمية الاقتصاد السعودي قد تحقق بشكل أساسي. شهد السوق المالي السعودي نمواً قوياً وأنشطة تعكس قوة النظام المالي في المملكة.

المؤشرالمتوقع خلال 2023 المحقق
عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودي150216
الشركات التي تم ادراجها خلال فترة الرؤية حتى الان2443
نسبة الشركات الصغيرة المدرجة44%76.7%

المصدر: هيئة سوق المال السعودي

فيما يتعلق ببرنامج الاستدامة المالية الذي يهدف إلى توفير التخطيط والآلية المناسبة لاستدامة التمويل العام وتحقيق الموازنة الدقيقة، فقد ارتفعت الإيرادات المالية غير النفطية بأكثر من 250% عن خط الأساس لعام 2022 وذلك بسبب ارتفاع معدل ضريبة القيمة المضافة. ارتفعت من 5% إلى 15% في عام 2020. كما تم تحقيق إيرادات إضافية من الأنشطة الاقتصادية التي شهدتها المملكة.

أما برنامج القطاع الصحي الذي يهدف إلى تحويل وإعادة هيكلة قطاع الرعاية الصحية ليكون نظام رعاية صحية أكثر فعالية وشمولاً يساعد جميع أفراد المجتمع بما في ذلك جميع المقيمين في المملكة العربية السعودية. وتشمل الإنجازات الرئيسية زيادة ملحوظة في معدلات رضا المرضى، وزيادة في عدد الممرضات المؤهلات، وتوسيع نطاق تغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية للمجتمعات النائية. كما أن هناك تقدما في المؤشرات الرئيسية، مثل ارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى 77.6 عاما. ويعزى هذا الإنجاز إلى اتباع نهج شامل يشمل تغييرات السياسات، ومبادرات الصحة العامة، وتحسين خدمات الرعاية الصحية. والجدير بالذكر أن تبني المملكة لمبدأ "الصحة في جميع السياسات" ومبادرات مثل تشجيع المشي، وتقليل تناول الملح، والقضاء على الزيوت الضارة، ساهم بشكل كبير في هذا التقدم.

ويعد برنامج تحويل القطاع الصحي حجر الزاوية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والذي يهدف إلى إنشاء مجتمع نابض بالحياة يتمتع فيه المواطنون والمقيمون بالصحة والرفاهية المثلى. إن نجاح البرنامج هو شهادة على الالتزام الثابت لقيادة المملكة بإعطاء الأولوية لصحة الإنسان. لقد تم تحقيق تطور هائل في المستشفيات والعيادات المنشأة حديثًا في جميع أنحاء المملكة مما يتيح للمقيمين الاستفادة من هذه الخدمات الصحية الوفيرة للجميع.

أما برنامج الإسكان فهو يهدف إلى تمكين جميع الأسر السعودية من تملك المساكن المناسبة والاستفادة منها حسب احتياجاتهم الخاصة من خلال توفير الحلول السكنية لهم بشروطهم المتاحة. ويمكن تلخيص هذا التقدم بوضوح من خلال الجدول أدناه؛

البند2023
عدد المساكن (البيوت ) التي وفرت من الامج66 الف اسرة حصلت على مساكن (بيوت)
عدد المواطنين المنتفعين من منتجات برنامج الإسكان96 الف مواطن استفادوا من منتجات برنامج الإسكان
نسبة السعوديين المالكين لمساكنهم (بيوتهم)63.74% نسبة السعوديين المالكين لمساكنهم
اجمالي المنح المقدمة للمواطنين من البرنامج4.1 مليار ريال اجمالي المنح للمواطنين من برنامج الإسكان

المصدر: تقرير الرؤية 2023

يعد هذا البرنامج بمثابة برنامج تعليمي وبناء مهارات للمواطنين السعوديين لمساعدتهم على اكتساب وتعزيز قدراتهم الفكرية وقيمهم ومعارفهم ومهاراتهم ليصبحوا أكثر قدرة على المنافسة عالميًا. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين جيل المستقبل، ويجب علينا تعزيز الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة. ويشمل ذلك التعاون مع القطاع الخاص وتعزيز المرافق المدرسية القائمة لزيادة إمكانية الوصول إليها وتوسيع القدرات وتوسيع برنامج التغطية الجغرافية. ومن إنجازات على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

  • أكثر من 400 ألف طالب مسجلين في رياض الأطفال بحلول عام 2023.
  • 34% هو المعدل الحالي للالتحاق بمرحلة الطفولة المبكرة، وهو ما يتجاوز هدف 2023 وهو 32%.
  • إنشاء أكثر من 20 ألف فصل دراسي جديد لرياض الأطفال في عام 2023
  • إطلاق منصة تميز الرقمية
  • تم تنفيذ الاختبار الوطني
  • اعتماد تصنيف المدارس

أما بالنسبة للبرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، فيهدف هذا البرنامج إلى تحويل المملكة إلى مركز صناعي ومركز لوجستي عالمي من خلال دعوة شركات الطاقة العالمية العملاقة للتعدين والتنقيب عن المعادن والهيدروكربونات والنفط والغاز. وبحلول نهاية عام 2023، أطلق البرنامج 283 مشروعًا، تم إنجاز 102 منها، وهو ما يمثل 36%. وساهمت قطاعات البرنامج بأكثر من 345 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، ورفع إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية إلى أكثر من 206 مليارات ريال.

اما برنامج التحول الوطني فيهدف هذا البرنامج إلى بناء وتطوير وتوفير البنية التحتية اللازمة التي من شأنها خلق بيئة تمكن القطاعين العام والخاص من تحقيق الهدف والغايات المحددة لرؤية 2030. حقق برنامج التحول الوطني، أحد برامج رؤية السعودية 2030، 34 هدفًا استراتيجيًا من أصل 96 هدفًا كان من المقرر تحقيقها بحلول عام 2030. منذ إطلاق رؤية 2030، ساهمت التحولات الإيجابية الهائلة التي شهدتها مدن ومناطق المملكة في تشكيل حياة جديدة ذات جودة أعلى وتوفير سبل عيش أفضل، مدفوعة ببرنامج التحول الوطني. ويتضمن البرنامج خدمات رقمية حكومية توفر الجهد والوقت، وتعزز دور القطاع الخاص. وبحسب تقرير حديث صادر عن البرنامج، فقد وصل مؤشر نضج التجربة الرقمية للخدمات الحكومية خلال عام 2023 إلى 80.68%، كما تم التحويل الرقمي ل 97% من الخدمات الحكومية في نفس الفترة. وبلغ حجم التوفير من مبادرات الحكومة الرقمية العام الماضي 1.6 مليار دولار.

ويهدف هذا البرنامج إلى توفير الفرص للمسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة على أكمل وجه وتوفير تجربة دينية مثيرة ومثيرة لزيارة المساجد المقدسة. ويمكن تلخيص إنجاز هذا البرنامج فيما يلي: استقبلت المملكة أكثر من 1.8 مليون حاج أدوا مناسك الحج وأكثر من 10 ملايين معتمر خلال العام الماضي. ويعتبر ذلك أحد مخرجات برنامج تجربة حجاج بيت الله الحرام، وهو جزء من برامج رؤية 2030.

وفيما يتعلق ببرنامج التخصيص (الخصخصة)، يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من خلال تقديم الخدمات وإتاحة الأصول العامة والحكومية للشركات الخاصة. سيؤدي تنفيذ هذا البرنامج إلى تحسين جودة الخدمة، وخفض التكلفة، وزيادة المنافسة، وتشجيع التنوع الاقتصادي. وتشمل الإنجازات الرئيسية للبرنامج إصدار قانون التخصيص السعودي وإنشاء المركز الوطني للتخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

يساعد هذا البرنامج صندوق الاستثمارات العامة على أن يصبح أكثر نشاطًا ومشاركًا في عملية تنويع الاقتصاد السعودي والتنمية من خلال تنمية وتعظيم تأثير استثمارات صندوق الاستثمارات العامة. اعتبارًا من يوليو 2022، وصل صندوق الاستثمارات العامة إلى 700 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، وخلق 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وأنشأ 79 شركة.

يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز وتحسين نوعية حياة المواطن السعودي من خلال تطوير وإنشاء وتوفير أسلوب حياة عالي الجودة ضمن بيئة اجتماعية متطورة في المملكة. وتشمل هذه الفرص وخيارات جودة الحياة الأفضل مشاركة المواطن في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والعمرانية. وبالإضافة إلى إنشاء قطاعات جديدة مثيرة وتنويع النشاط الاقتصادي، يعمل البرنامج على تعزيز فرص العمل المحلية وتجميل المدن في جميع أنحاء المملكة. تتضافر هذه الجهود لخلق نوعية حياة أفضل للجميع. حقق برنامج جودة الحياة تقدمًا كبيرًا في التصميم الحضري. ونتيجة لذلك، ارتفعت حصة الفرد من المساحات الشعبية بنسبة 132% لتصل إلى 6.61 متر مربع للفرد. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الحدائق إلى 8328 حديقة، منها 5515 ملعبًا و222.9 مليون متر مربع مساحات خضراء.

باختصار، تهدف رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية إلى تحقيق التنمية المستدامة والمستقبل المشرق من خلال خطط طويلة المدى حتى ينعم المواطن السعودي بالرخاء في حياته المستقبلية. ومنذ بداية تنفيذ الرؤية عام 2016، برزت نجاحات في كافة القطاعات الفنية والرياضية والثقافية، بالإضافة إلى التحول إلى الخدمات الرقمية وتمكين المجتمع. وبما أن بعض القطاعات المعنية برؤية 2030 تتطلب وقتاً أطول لجني ثمارها، فإن تحقيق النمو في هذه القطاعات لم يكن سريعاً، وتشمل هذه القطاعات التعدين والطاقة المتجددة، حيث يستغرق تحقيق النتائج وقتاً أطول.

ويلاحظ عند قياس نتائج رؤية 2030 أن اقتصاد المملكة اليوم بدأ يتمتع بتنويع مصادر المكونات وتسارع القطاعات الحيوية التي تعتمد على النمو القوي للقطاع الخاص بدلاً من الاعتماد على الصادرات النفطية في السنوات السابقة. وبذلك تكون رؤية 2030 قد حققت أهم أهدافها من خلال تنويع مصادر الدخل غير النفطي وتوفير فرص عمل نوعية لمواطني المملكة وفتح آفاق جديدة وطموحات متعددة لتصبح المملكة أرض الفرص المستقبلية.

ومن الأهمية بمكان ان لا ننسى تقدمًا اقتصاديًا مهمًا، وهو أن النشاط غير النفطي شكّل لأول مرة 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2023. فقد ارتفعت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 45%. تعد السياحة الصناعة الأبرز في المملكة العربية السعودية، حيث استقبلت 106 ملايين شخص في عام 2023، متجاوزة الهدف المنشود وهو 100 مليون بحلول عام 2030

والجداول التالية يوضح قياس لأداء بعض المؤشرات العامة الرئيسية المهمة للرؤية:

المؤشرسنة الاساس 2016المتوقع خلال 2023المحقق الاداء
حجم الناتج القومي2,685 billion S. R3,032 billion S. R2,959 billion S. Rأدني
حجم النتاج القومي غير النفطي1,519 billion S. R1,934 billion S. R1,889 billion S. Rأدني
نصيب القطاع الخاص من الناتج القومي40.3%45%45%كما متوقع
القروض لقطاعات الاعمال الصغيرة والمتوسطة2%8.6%8.3%أدني
المشاركة المحلية في انتاج الغاز والبترول37%59%63%أفضل
نسبة التصنيع الحربي الوطني7.7%9%10.4%أفضل
اجمالي أصول صندوق الاستثمارات العامة.72 trillion S. R2.7 trillion S. R2.7 trillion S. Rأفضل
نسبة الناتج القومي من غير انتاج النفط18%36%24.1%أدني
معدل البطالة للمواطنين السعوديين12.3%8%7%أفضل
نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة22.8%30%34%أفضل
الرقمالمؤشرترتيب المملكة العربية السعوديةNote
1.القدرة التنافسية العالمية17 عالميا
2.الأداء العامالثالث في مجموعة العشرين
3.أسواق المالالثالث في مجموعة العشرينالخامس عالميا
4.النمو الاقتصاديالسادس عالميا
5.الكفاءة الحكوميةالحادي عشر عالميا
6.كفاءة الاعمالالثالث عشر عالميا
7.البنية الأساسيةالرابع والثلاثون عالميا